الغريب في هذا التصرف أنه الخوف من وضع أو موقف أو مكان غير مخيف بطبيعته، ورغم عدم منطقيّته الا انّ هذا الخوف ويصاحبه القلق يتملك المريض ويحكم سلوكه.
وتتمثّل عوارض هذا النوع من الرهاب بـ:
- الشعور بضيق التنفس وتصبب العرق .
- الرعشة ، وارتفاع في نمط طرقات ضربات القلب .
- برودة في الأطراف .
- الشعور بالدوار الشديد ، وإذا اشتدت تلك الحالات فإنها تؤدي أحيانا إلى الإغماء.
- صعوبة التأقلم مع مواقف الحياة مما يؤدي إلى تعطيله عن الحركة والنشاط في مختلف النواحي الاجتماعية و العملية والاقتصادية وغيرها .
- الهروب والابتعاد من المواقف التي تثير لديه تلك الحالات .
ورهاب الأماكن المغلقة هو أحد الأمراض الناجمة عن القلق وعادة يتسبب في حدوث نوبات ذعر. وتشير إحدى الدراسات إلى أن حوالي 2-5% من سكان العالم يعانون من نوع شديد من هذا الرهاب ولكن نسبة قليلة منهم فقط هم الذين يتلقون العلاج. أمّأ الملفت في الأمر أنّ خوف المريض لا ينتج بسبب تواجده في هذه الأماكن لا بل خوفاً من أن يُحتجز فيها ويقضي اختناقاً!
العلاجات الممكنة:
1- علاج نفسي : للكشف عن الأسباب الحقيقية والدوافع المكبوتة وتنمية الثقة بالنفس وابراز نواحي القوة الايجابية لدى الفرد وتشجيع المريض على الاعتماد على نفسه وتنمية الشعور بالأمن .
2-العلاج السلوكي : وذلك بالتعرض لمواقف الخوف مع التشجيع والمناقشة وربط مصادر الخوف بأمور سارة ومحببة لمنع استثارة الخوف.
3-العلاج الطبي : استخدام بعض الأدوية المهدئة للتقليل من حدة القلق المصاحب لمثل هذه المواقف .
هل تعانين من أي نوع من أنواع الرهاب؟ وهل يقلقك الأمر؟